فيما تواصلت حدة الاحتجاجات في الشارع المصري امس ليسقط نتيجتها 6 شهداء واكثر من 400 جريح امس في اشتباكات عنيفة مستمرة لليوم الثاني على التوالي في مدينة بورسعيد، اثر موجة غضب عارمة اثارتها أحكام بإعدام 21 من مشجعي فريق المصري لكرة القدم البورسعيدي وسبق ان أوقعت امس الأول 31 قتيلا، أكد الرئيس محمد مرسي رفض الشعب المصري لجميع أشكال العنف، ومن يدعمونه، قائلا في كلمة موجهة للشعب المصري، في وقت متأخر من مساء امس: «سنواجه أي تهديد للمواطنين والممتلكات بكل حزم».
وأضاف: «سنتابع الإجراءات القانونية لتقديم المجرمين للعدالة، في أقرب وقت، وأصدرت تعليمات لرجال وزارة الداخلية، بكل وضوح، للتعامل بمنتهى الحزم والقوة مع من يعتدي على المواطنين ومنشآت الدولة، ممن يروعون الناس، ويقطعون الطرق».
واستطرد: «حقنا للدماء، وحفظا للأمن ضد مثيري الشغب، قررت إعلان حالة الطوارئ بمحافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة 30 يوما بعد منتصف هذه الليلة (ليلة امس)، كما يحظر التجوال في نطاق المحافظات الثلاث طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة 9 مساء وحتى الساعة 6 صباحا». وتابع: إذا اضطررت سأفعل أكثر من ذلك، وأكد الرئيس المصري حرصه على الحوار داعيا قادة القوى السياسية إلى الحوار غداً (اليوم).
تشييع الشهداء
واندلعت الاشتباكات بعد ظهر امس على هامش جنازة كبيرة لضحايا اشتباكات امس الأول شارك فيها الآلاف من أهالي المدينة الذين رددوا هتافات مناهضة لوزارة الداخلية ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي.
وهتف المشيعون «بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد» و«يا بلادنا يا تكية ضربوكي الداخلية» وصبوا جام غضبهم على جماعة الإخوان المسلمين هاتفين «يسقط يسقط حكم المرشد» في اشارة الى محمد بديع مرشد الجماعة.
وبينما كانت الجنازة تسير في شارع رئيسي في المدينة، وقع إطلاق نار كثيف مجهول المصدر، ما ادى الى اثارة الذعر بين المشيعين الذين تفرقوا في مختلف الاتجاهات وسط فوضى شديدة وحالة من الخوف والهلع استمرت لفترة وجيزة قبل ان يعودوا للمشاركة في الجنازة، بحسب ما قال شهود ل «فرانس برس». ووقعت الاشتباكات بعد ذلك خصوصا امام قسم شرطة العرب في بورسعيد الذي هاجمه المتظاهرون.
وقال مصدر طبي ان «3 اشخاص قتلوا من بينهم شاب في الثامنة عشرة من عمره لقي مصرعه بطلق ناري في الصدر»، مضيفا ان «17 شخصا مصابون بطلقات خرطوش (من بنادق صيد) وبقية الإصابات اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع».
وكان 31 قتيلا ونحو 300 جريح سقطوا في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا اقتحام سجن المدينة امس الأول عقب صدور احكام بالإعدام على 21 شخصا، جميعهم من ابناء بورسعيد، كانوا ضمن 73 متهما في القضية المعروفة ب «مذبحة بورسعيد» وهي أعمال الشغب التي وقعت في ستاد المدينة مطلع فبراير 2012 وقتل خلالها 74 شخصا بينهم 72 من «الالتراس الأهلاوي» أي مشجعي فريق الأهلي، بحسب ما يؤكد هؤلاء.
وانتشر الجيش في المدينة لحماية المباني العامة والمواقع الحساسة. وقال مراسل ل «فرانس برس» ان ارتالا من الدبابات وصلت المدينة في وقت متأخر من مساء امس الأول لتولي مهمة حفظ الأمن. وشوهدت مروحيات عسكرية تحلق في سماء المدينة.
ويعتبر معظم سكان بورسعيد ان الحكم سياسي وان السلطات ضحت بأبنائهم لتفادي «الفوضى» التي هدد الالتراس الأهلاوي بإشاعتها في البلاد ما لم يقتص القضاء من المسؤولين عن مقتل زملائهم في بورسعيد.
صدامات مستمرة
من جهة اخرى، تواصلت الصدامات امس في عدة مدن مصرية خصوصا في القاهرة والسويس.
ففي العاصمة، تتواصل الاشتباكات المتقطعة بالقرب من ميدان التحرير في شارعي كورنيش النيل والقصر العيني بين مجموعات من الشباب الذين يلقون الحجارة على الشرطة التي ترد بالقنابل المسيلة للدموع. وأعلنت سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا الواقعتان في منطقة جاردن سيتي حيث تجري هذه الصدامات وقف تقديم خدماتهما للجمهور امس. ووقعت اشتباكات كذلك امس في السويس التي سقط فيها 8 قتلى خلال صدامات الجمعة.
إلى ذلك، نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبومرزوق بشكل قاطع امس دخول أي عناصر مسلحة من حركة حماس من قطاع غزة إلى مصر أو مشاركتها في الأحداث الجارية حاليا.
وأضاف: «سنتابع الإجراءات القانونية لتقديم المجرمين للعدالة، في أقرب وقت، وأصدرت تعليمات لرجال وزارة الداخلية، بكل وضوح، للتعامل بمنتهى الحزم والقوة مع من يعتدي على المواطنين ومنشآت الدولة، ممن يروعون الناس، ويقطعون الطرق».
واستطرد: «حقنا للدماء، وحفظا للأمن ضد مثيري الشغب، قررت إعلان حالة الطوارئ بمحافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة 30 يوما بعد منتصف هذه الليلة (ليلة امس)، كما يحظر التجوال في نطاق المحافظات الثلاث طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة 9 مساء وحتى الساعة 6 صباحا». وتابع: إذا اضطررت سأفعل أكثر من ذلك، وأكد الرئيس المصري حرصه على الحوار داعيا قادة القوى السياسية إلى الحوار غداً (اليوم).
تشييع الشهداء
واندلعت الاشتباكات بعد ظهر امس على هامش جنازة كبيرة لضحايا اشتباكات امس الأول شارك فيها الآلاف من أهالي المدينة الذين رددوا هتافات مناهضة لوزارة الداخلية ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي.
وهتف المشيعون «بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد» و«يا بلادنا يا تكية ضربوكي الداخلية» وصبوا جام غضبهم على جماعة الإخوان المسلمين هاتفين «يسقط يسقط حكم المرشد» في اشارة الى محمد بديع مرشد الجماعة.
وبينما كانت الجنازة تسير في شارع رئيسي في المدينة، وقع إطلاق نار كثيف مجهول المصدر، ما ادى الى اثارة الذعر بين المشيعين الذين تفرقوا في مختلف الاتجاهات وسط فوضى شديدة وحالة من الخوف والهلع استمرت لفترة وجيزة قبل ان يعودوا للمشاركة في الجنازة، بحسب ما قال شهود ل «فرانس برس». ووقعت الاشتباكات بعد ذلك خصوصا امام قسم شرطة العرب في بورسعيد الذي هاجمه المتظاهرون.
وقال مصدر طبي ان «3 اشخاص قتلوا من بينهم شاب في الثامنة عشرة من عمره لقي مصرعه بطلق ناري في الصدر»، مضيفا ان «17 شخصا مصابون بطلقات خرطوش (من بنادق صيد) وبقية الإصابات اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع».
وكان 31 قتيلا ونحو 300 جريح سقطوا في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا اقتحام سجن المدينة امس الأول عقب صدور احكام بالإعدام على 21 شخصا، جميعهم من ابناء بورسعيد، كانوا ضمن 73 متهما في القضية المعروفة ب «مذبحة بورسعيد» وهي أعمال الشغب التي وقعت في ستاد المدينة مطلع فبراير 2012 وقتل خلالها 74 شخصا بينهم 72 من «الالتراس الأهلاوي» أي مشجعي فريق الأهلي، بحسب ما يؤكد هؤلاء.
وانتشر الجيش في المدينة لحماية المباني العامة والمواقع الحساسة. وقال مراسل ل «فرانس برس» ان ارتالا من الدبابات وصلت المدينة في وقت متأخر من مساء امس الأول لتولي مهمة حفظ الأمن. وشوهدت مروحيات عسكرية تحلق في سماء المدينة.
ويعتبر معظم سكان بورسعيد ان الحكم سياسي وان السلطات ضحت بأبنائهم لتفادي «الفوضى» التي هدد الالتراس الأهلاوي بإشاعتها في البلاد ما لم يقتص القضاء من المسؤولين عن مقتل زملائهم في بورسعيد.
صدامات مستمرة
من جهة اخرى، تواصلت الصدامات امس في عدة مدن مصرية خصوصا في القاهرة والسويس.
ففي العاصمة، تتواصل الاشتباكات المتقطعة بالقرب من ميدان التحرير في شارعي كورنيش النيل والقصر العيني بين مجموعات من الشباب الذين يلقون الحجارة على الشرطة التي ترد بالقنابل المسيلة للدموع. وأعلنت سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا الواقعتان في منطقة جاردن سيتي حيث تجري هذه الصدامات وقف تقديم خدماتهما للجمهور امس. ووقعت اشتباكات كذلك امس في السويس التي سقط فيها 8 قتلى خلال صدامات الجمعة.
إلى ذلك، نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبومرزوق بشكل قاطع امس دخول أي عناصر مسلحة من حركة حماس من قطاع غزة إلى مصر أو مشاركتها في الأحداث الجارية حاليا.
الأحد يناير 12, 2014 11:24 am من طرف احمد عبدالعظيم
» بورتسودان ، عروس على شاطئ الجمال
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 6:51 pm من طرف شذى الياسمين
» كيف نقي أنفسنا من أشعة الشمس الضارّة فى فصل الصيف ؟
الأربعاء أبريل 17, 2013 4:46 pm من طرف shery adel
» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
الثلاثاء أبريل 16, 2013 8:12 pm من طرف shery adel
» موضوع جميل عن الصداقة ........!
الخميس أبريل 11, 2013 10:17 pm من طرف shery adel
» أنآقـــه اللسآن
السبت أبريل 06, 2013 9:00 pm من طرف shery adel
» أفضل شيء عند الشباب والبنات....................
الإثنين أبريل 01, 2013 6:04 pm من طرف shery adel
» كل ماسكات التبيض للبشره والجسم
الأحد مارس 31, 2013 4:20 pm من طرف shery adel
» سبوع بس وهتحصلي علي معده مشدوده وجسم مثلي
الثلاثاء مارس 26, 2013 3:14 pm من طرف shery adel